على هامش أجنده

تاهت بين احلامى...ولا تعود
مازالت بقلبى..تسود
ستأتى....نعم ستأتى
روحى تحدثنى انها....ستعود

على هامش اجٍنده

لم اعتد يوماً...أن أخزل اٍمراْة
باتت تحلم
بهديه عيد الميلاد
اظل مراقباً الدهر
أياماً.... اشهر
حتى يأتى..عيد الميلاد
****************
أفقد نفسى...وانا أتجول
بين الأيام....وبين الأهات
ولا أجد....يوم...
عيد الميلاد
*****************
أفر هارباً...
لأعيد الأياما
بعيداً عن ذهنى
فيتدخل...رغم أنفى
متمرداً...لا يخضع ابداً
لأمر الفؤاد
**************
أجد الأيام على شاشه الدهر
فهذا يوم تملؤه الأحزان
وهذه ساعه فيها إشتاقت شفتى
لقاء البسمات
وتلك لحظه..
توقف فيها العمر
غابت عقارب ساعتى
فما بينى وبين الموت سوى
سكرات.....
وهذا يوم لقائك
وهذا يوم فراقك
وهذا يوم عيد الميلاد....
*****************
تاهت كل المشاعر
مزج الفرح بالأحزان
شرد عقلى فى هيام
كرس عمره فى إتئاد...
منتظر...حليماً ينتظر
رغم أنه.....لا يهوى الإنتظار
من غير ميعاد
***************
تجلى .....البدر فى موعده
فهو ابداً لا يتخلف
عن الميعاد
سألته عن ساعه اللقاء
إستدار بوجهه نحو
سحابه شتاء
دون ان يذكر شئً
عن عيد الميلاد
مكثت منتظراً حتى عاد
وما كنا فى خريف ولا شتاء
لم يستطع الهروب منى
رأيت من بين أعينه
أعين.....
لم تكن إلا عيناكى
أحسست بنفسى تقترب...
تخبرنى ....
لقد إقترب.....يوم اللقاء
**************

لقد عاد........
لمستقره عاد
كما كان قديماً
فى لب الفؤاد
يا بلابل الفرح غردى
على قبور عمر فات
يا مياه الزمن إغمرى
قنوات إبتهاج آت
روحى ....إقتربى
لا ترحلى
فلقد حان....
يوم.....
عيد الميلاد.....
*******************

برواز من غير ملامح

(احمــــــــــد الشاعر)